استعدادا للذكري يوم 19 جوان هاهي جموع مناضلي حركة 'حمس' يبرهنون مرة اخري علي نضج الفكر و عمق الانتماء و التمسك بالشرعية التي صنعوها بايدهم و ارادتهم في المؤتمر الرابع و يقول للقيادة اننا هنا نلبي النداء ونصنع الحدث ونجدد العهد للوفاء و العمل و نعطي اشارات الي اولي الالباب و ذوي العقول اننا و لايمكننا ان نهفت وراء الانتصارات و النزوات الشخصية.
واليكم هذا الوصف الرائع والنظرة الثاقبة و اللجوء الي الله سبحانه في كل لحظة و حين.
هذه كلمات تمعن يوصفها استاذنا مقري نائب رئيس الحركة :
هذه رسائلنا التي من أجلها حشدنا هذا الحشد، وهذه مقاصدنا التي من أجلها قررنا أن يكون ملعبٌ مفتوح واسع ممتد
إن هذا النجاح هو من فضل الله تعالى وحده لا شريك له، هو من سيجازي كل من سخّره سبحانه لإنجاح هذا التجمع، سواء على مستوى المكتب الوطني، أو اللجنتين التحضيريتين للملتقى والتجمع، أو أمانة التنظيم، أو المكتب الولائي للعاصمة أو المكاتب الولائية والبلدية. كلٌ سيجازيه الله سبحانه بقدر مقصده ونيته، أما الذي ينتظره مولانا عز وجل منا الآن هو الشكر والتضرع له بالمدح والثناء وتجنب الآفة الكبرى التي ستبطل كل أثر طيب لهذا التجمع وهو الغرور والعياذ بالله، والشعور بالعلو على الآخرين، والتجلد على المناوئين من المؤمنين.
إن تواضعنا هو الذي سيرفعنا وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: " من تواضع لله رفعه".